:beginner: حبك احلى نغم . . . :beginner:

الأحد، 8 ديسمبر 2019

طالب بإعادة الجنود الأسرى لدى حماس - ترامب: السلام بين "اسرائيل" والفلسطينيين مهمة صعبة للغاية . . .

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الليلة الماضية، إن السلام بين "اسرائيل" والفلسطينيين مهمة صعبة للغاية، متفاخرًا بما قدمه للإسرائيليين.  

وقال ترامب، في كلمته أمام مؤتمر المجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC) المنعقد بولاية فلوريدا: "يقولون إن أصعب ما يمكن تحقيقه هو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، إذا لم يتمكن جارد كوشنير من تحقيق ذلك، فذلك يعني أنه حقاً مستحيل".

وخاطب ترامب، قائلًا: "أنا أحب إسرائيل، ولقد صوت الكثيرون منكم لصالح الإدارة السابقة. في يوم من الأيام، سيتعين عليكم أن توضحوا ذلك لي لأنني لا أعتقد أن الإدارة السابقة كانت تحب إسرائيل، بعض اليهود لا يحبون إسرائيل بما فيه الكفاية"، في إشارة الى إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وأضاف ترامب أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تعرضت لكثير من الضرر إبان إدارة أوباما، غير أنه ومنذ توليه منصبه، "وقف بحزم وبفخر إلى جانب إسرائيل".

وقال: "العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة اليوم أقوى من أي وقت مضى. لم يكن لإسرائيل صديقًا أفضل في البيت الأبيض من دونالد ترامب".

ودعا ترامب الى إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة فقال: "لقد أوضحت إدارتي أن الولايات المتحدة تؤيد حق إسرائيل المطلق في الدفاع عن النفس، وتدعو إلى إعادة الأسرى والجثامين الإسرائيلية التي تحتجزها حماس".

وتوعد الرئيس الأمريكي الفلسطينيين بقوله: "إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق التصريحات المسيئة لنا والقيام بأشياء شريرة، فلن نعيد إليهم المساعدات التي كنا نقدمها لهم في السابق. لا أدري كيف أتفاوض معهم بينما أمنحهم المال؟".

وقال إنه يجب ألاّ يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية ثم هاجم حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في أوروبا وقال: "إدارتي تدين بشدة حملة BDS المناهضة لإسرائيل".

وفي نهاية 2017، أعلن ترامب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس منتصف عام 2018.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب تأييده الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان الذي احتلت أجزاء كبيرة منه عام 1967 من سوريا، والذي لم يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل له عام 1981.

وألمحت واشنطن وقتها إلى أن خطة السلام الجديدة في الشرق الأوسط ستتضمن قطيعة للتوافق التقليدي إزاء قضايا رئيسية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين الفلسطينيين.

المصدر : شهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق